السبت، 6 ديسمبر 2008

البعيد عن الفيسبوك، بعيد عن القلب!!


قاومت كثيراً هذا الاختراع الالكتروني، الفيسبوك!!!

قاومت كثيراً أن أصبح مجرد صورة وكلمات الكترونية دون حياة.. لكنني أدركت سريعاً أنني أصبحت منعزلة تماماً عن الحياة... فاستسلمت، وقررت أن أدخل الحياة "الافتراضية" التي أصبحت هي الملتقى الوحيد للأصدقاء "الافتراضيين!!!!"..

وأنا لا أنكر أنني سعدت بإيجاد الكثير من أصدقائي القدماء وزملاء الطفولة في المدرسة، وزملاء الجامعة.. ولا أنكر أيضاً أنني تابعت الكثير عن أصدقائي، خاصة ونحن بعاد في المسافة.. كما لا أنكر أنني تابعت أيضاً الكثير عن معارفي وأقاربي وحتى زملاء العمل والدراسة السابقين والحاليين...

لكنني لا أنكر أيضاً إحباطي من هؤلاء الأصدقاء الذين جعلوني مجرد "صديقة افتراضية" في عالم افتراضي.. ولم أعد الآن قريبة سوى من قلبهم "الافتراضي"..


الاثنين، 1 ديسمبر 2008

الصحفي لا يقرأ!!!!


بينما كنا نتناول وجبة الغذاء اليوم، أنا وزملائي الصحفيون.. فاجأني أو ربما لم يفاجئني لكن صدمني قول لأحد الزملاء، وهو أنه كان في ندوة تقابل فيها مع أدونيس، وطلب منه أن يجري معه حوار. فسأله أدونيس سؤالاً منطقياً وطبيعياً وهو: "هل قرأت كتبي الأخيرة؟". فقال له: "لا، في الحقيقة ليس لدي وقت لأقرأ,..." وكانت إجابة أدونيس، حسبما نقل لنا الزميل هي: "نعم.. أنت صحفي .. والصحفي لا يقرأ.. "


وغالباً فقد صدمتني هذه الإجابة، وإن كنت أجدها حقيقية جداً!!!

فلا عجب إذاً أنني أجد صعوبة منذ شهر في أن أكتب تدويناتي التي فكرت فيها كثيراً، وكتبت بعض مسوداتها... لكنني كلما قرأتها أصاب بالإحباط من ركاكة الأسلوب، ومن عدم قدرتي على الكتابة بشكل أفضل.. بالرغم من كوني أكتب يومياً 3 مقالات، أو موضوعات إخبارية.. لكنها بالفعل ليست كتابة.. وأنا بالفعل أفتقد الوقت المطلوب لقراءة أي شيء سوى أخبار وكالات الأنباء والصحف اليومية الألمانية والعربية... وهو أمر كئيب...
فقد كنت أكتب بشكل يومي في مذكراتي ومفكراتي الخاصة، وكنت - إلى حد ما – أعجب بأسلوبي في الكتابة.. ولكنني الآن في الحقيقة محبطة من كتاباتي..

فهل فقدت فعلاً كل قدرتي على الكتابة الأدبية؟؟؟ وهل فقدت أسلوبي؟؟ وهل هذا هو السبب الذي يجعلني الآن أتردد كثيراً قبل أن أكتب في مدونتي؟؟؟ رغم أن لدي الكثير من الأفكار التي أردت قولها أو الموضوعات التي أردت التعليق عليها؟؟

يبدو أن الوضع سيئ.. وأنني مصابة بالفعل الآن بداء "الصحافة".. فيا للأسف.. لقد صرت صحفية، ولذلك فأنا لا أقرأ، وقريباً لن يمكنني أن أكتب...

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

للتدوين سبع فوائد !!!


عيني رأت مولود على كتف أمه
يصرخ تهنن فيه .. يصرخ تضمه
يصرخ تقول يا بني ما تنطق كلام..
ده اللي ما يتكلمش يكتر همه
وعجبي

صلاح جاهين..

منذ أكثر من خمس سنوات وأنا معجبة جداً بفكرة المدونات وأحاول أن أبدأ مدونة خاصة.. ولا أعلم هل أخرني الكسل أم الخوف.. أم السؤال الدائم,,, من أين أبدأ؟

وبالطبع في تلك المدة، كتبت مئات المدونات ولكن فقط في عقلي!! وسأحاول الآن أن أبدأ ..